كتب هشام صلاح
نتذكر جميعنا البطل المغامرعمر حجازي، الشاب مصري الذى كان حديث الاوساط الرياصية والاعلامية خلال الشهرين الماضيين حينما حقق بطولات في السباحة وتسلق الجبال، هو أحد أبطال تحدي الإعاقة.
عمر حجازي مارس رياضة السباحة وحقق إنجاز كبير فيها لمسافة 20 كيلو متر خلال خليج العقبة من الأردن وإلى ميناء طابا المصري،
وحقق رقم مميز في بطولة إنجلترا المفتوحة للسباحة. الجميل إن عمر مارس رياضة تسلق الجبال رغم خطورتها،
ومن أقواله المشهورة للناس كلها ” إن مافيش مستحيل وكل شيء ممكن بالصبر والإرادة والتدريب.”
وقام المغامر بقطع المسافة من مدينة طابا بدراجة هوائية وصولا إلى أهرامات الجيزة، والحدث ده بيعتبر الأول من نوعه في مصر” فى دعوة لترويج السياحة فى مصر ” – حب بلدك بطريقتك
ثم شارك منذ شهر تقريبا مبادرة ” خلى البحر يتنفس ” للقضاء على المخلفات البلاستيكية فوق وتحت المياة بمنطقة ترابين بنويبع وامتدادات والتى تهدد الحياة البحرية وصحة الانسان —- هذا عن عمر المغامر البطل
وما أروع البطل حينما تحول بجهده وفكره لخدمة الاخرين ومحاولة مساعدتهم
فنجد عمر يقول ما نصه
” ساعات بنحتاج مساعده من اللي حوالينا و سعات ربنا بيدنا قدره نساعد اللي حوالينا، ”
ويروى المغامر عمر ” قصة شاب طلب مساعدته ”
عبد الفتاح شاب في ثانوي مبيسمعش ولا بيتكلم مما ادي لحدوث حادثه له و هو طفل أدت لبتر رجله اليمين حاولت كذا مؤسسه خيريه تساعده لكن للاسف الرجل الصناعيه – اللي اتركب له قبل كده كانت بدائيه جدا لدرجه انها بتعيقه اكتر ما بتنفعه ففضل انه يمشي بالعكاز طول السنين اللي فاتت،
و فى يوم لقيت مسج علي صفحتي من البطل ده بيحكيلي قصته و بيوريني صوره و هو علي البحر بيلعب كوره و عايش فله، و قالي انه نفسه يركب رجل كويسه يقدر يمشي بيها و يعمل رياضات تانيه. ابتسامته و رضاه دخلوا قلبي
و افتكرت لما انا كنت محتاج اركب رجل صناعيه معيش نص تمنها. و مع اني مفلس ذي منتوا عارفين قررت اني مش هسيب عبد الفتاح غير لما يركب طرف صناعي محترم،
فكان ده من اهم اهدا historyisnow اننا نلم تبرعات او نوفر الطرف لعبد الفتاح.
بفضل الله ثم المتبرعين (انتوا واهمهم orthomedics و هي من اكبر شركات الاجهزه التعويضيه في مصر و اللي لم يتردد اصحابها لما حكيتلهم الحاله، بدأنا في تركيب الطرف للبطل و جاري تعديل القياسات و التدريب. و قريب بإذن الله حياته هتتغير.
الموضوع مش سهل عايز توفيق من ربنا و صبر و تدريب من البطل ادعوله
هكذا نجد نقطة تحول أخرى فى حياة البطل المغامر عمر فبعد أن استطاع أن يخلق فى نفوس الشباب المثل والقدوة فى التحدى والصمود بدأ البطل يخطو خطوات ايجابية أخرى وهى مد يد الساعدة بكل أنواعها لذوى الاحتياجات فتحولت صفحة البطل المغامرالشخصية إلى مصدرإشعاع ونوربل أمل لشبابنا وفتياتنا
ولنشارك البطل تقديم الشكر والعرفان لمن يشاركه مساعدة أبناء مصر من متحدى الاعاقة فالشكر كل الشكر
لرعاه HistoryIsNow
و للبنك الاهلي اللي داعمني من البدايه nationalbankofegypt
و للدكتور راعي حاله عبدالفتاح abdulrhmaneldeeb
و شركه orthomedics
وتحيا مصر بأبنائها الأوفياء المخلصين