البرازيل سوف لن تسمح أبداً بإستخدام أراضيها من أجل أن تكون قاعدة عسكرية أمريكية للتدخل العسكري ضد فنزولا.
وهذا حسبما تناقلته وسائل الإعلام اليوم الإثنين 25فبراير شباط 2019م . نقلا عن نائب الرئيس البرازيلي، هاميلتون موراو.
المقابلة كانت تلفزيونية وفيها قال موراو لقناة Globo TV التلفزيوينة ( إن البرازيل لن تسمح للولايات المتحدة في ظل أي ظرف من الظروف بإستخدام أراضيها كقاعدة لغزو فنزويلا.)
وتحدث الرجل الثاني في البرازيل التي تعد رابع دولة دمقراطية في العام . من العاصمة الكولومبية بوغوتا .التي يحضر فيها موراو لقاء لـ”مجموعة ليما” التي تضم 12 دولة (11 دولة أمريكية لاتينية وكندا) وهي كذلك دول مع خيار السلمية في حل أزمة فنزولا .
ويبدو دائما من خلال خطاب نائب رئيس البرازيل أن الخطاب الأمريكي غير ناضج وغير منطقي . كما يصنفه أيضا بغير الواقعي . وينسبه إلى خيارات السينما الخيالية .غير متوقع أن يتم تطبيقه على أرض الواقع . وظهر هذا الوصف للخطاب الأمريكي مثلا مؤخرا في حديث موراو ل “فرانس برس”
تجدر الإشارة على أن البرازيل نفسها شهدت أزمة كبيرة على مستوى رئاسة الجمهورية كانت أحداثها طوال العام 2016م. وسببها تورط الرئيسة دليما رزيف رئيسة البرازيل آن ذاك في قضايا فساد . الأمر الذي أدى بالمعارضة إلى قيادة حملة ضدها من أجل حجب الثقة عنها. وتم حجب الثقة عنها وأوكلت مهمة رئاسة الجمهورية إلى نائبها اللبناني الأصل ميشال ثامر .الذى قاد البرازيل لفترة إنتقالية. 12 مايو 2016 – 1 يناير 2019 . ثم تم إنتخاب الرئيس جايير بولسونارو الذي تولى المنصب منذ1 يناير 2019 م .