كتب الحسين عمر النجمى
أطلق الصحفى والإعلامى اشرف سليمان صاحب موسوعة اعلام ونجوم الصعيد والإعلامى المفكر المتميز بأغلب القنوات الفضائية فكرة القضاء على داعش….
متسائلا … كيف نقضي علي الإرهاب كيف نقضي علي الافكار الملوثة..كيف نساند الدولة في حربها علي الارهاب في هذا الوقت العصيب..كيف نحمي الشباب
لابد ان نعمل الان …كيف …
لابد من دعم الجيش والشرطة والمساجد والازهر والاوقاف ودور الثقافة ودور العلم كل في مهمتة وكل علية دور يقوم به ..
نحن ايضا علينا دور لا يقل اهمية عن ذلك دور الجميع …ولكن بطريق اخر ومختلف عن ماسبق .وهو دور في غاية الاهمية.علينا ان نقوم بدورات تثقفية شبابية من الشباب المثقف سواء من الجامعات او المدارس او اي مكان اخر شباب يكون لهم دور بارز ومهم في تلك المرحلة …وان يكون العمل بعيدا عن السياسة وان يكون المشارك في هذا العمل ليس من هواة التصوير او الظهور الاعلامي او الفيس بوك
…ان يجوب هؤلاء الشباب كل المراكز والقري والنجوع في النوادي ومراكز الشباب وان يكونوا في كل قرية ونجع وحارة وشارع يجلسون في القري في دوار العيلة الكبير ..يوعون الشباب والصغير والكبير والمراة والرجل والبنت ..بخطورة الارهاب والتطرف وبخطورة مايحدث الان بمصر ومايحيط بها من فتن ومؤامرات قذرة من الداخل والخارج والتكالب عليها واسقاطها من قبل مجموعة لا تمت الي الدين بصلة …يوعون الجميع ان المصرين شخص واحد مفيش حاجة اسمها دة مسيحي ودة مسلم مفيش حاجة اسمها ده هواري.. وده عربي… وده فلاح… وده شريف …كل المصرين هم شخص واحد وغايتهم واحدة هي الحفاظ علي بلادهم من الفتن ..والقتل.. والتشريد …كل منا عليه دور لابد ان يقوم به ..لانجلس مكتوفي الايدي او علي… صفحات التواصل الاجتماعي… او علي شاشات الفضائيات نشجب ونستنكر ونحلل… لابد ان نتحرك الان ونقوم بدورنا في سبيل الحافظ علي الوطن وان نقضي علي الافكار الهدامة… والجهل.. والتخلف… والارهاب ..والتطرف..علي الجميع من الشباب ان يتضافر الان وان يتحرك ..بعيدا عن السياسة وبعيدا عن التصوير والشو الاعلامي بدون نتيجة ….ان ينضم الي ذلك مدربوا التنمية البشرية الذين لهم قبول مع الشباب في كل مكان ينضم الادباء والشعراء من المثقفين شبابا وشابات… الكل لابد ان يعمل من اجل الوطن الان ..لن نقضي علي الارهاب عن طريق الفيس بوك او عن طريق التحليل علي الشاشات لابد ان نعمل علي الارض وسط الناس في قراهم في دوار العيلة الكبير في القرية او النجع او العزبة …نجمع الجميع ونقوم بالتوعية وبخطورة الارهاب والتطرف لابد ان يفهم الجميع الفهم الحقيقي للدين …لن يحدث كل ذلك الا اذا تحركنا جميعا علي قلب رجل واحد لافرق بيننا ..نجلس مع الجميع نناقش الجميع ..
……..ولكي نقف في وجه الارهاب الغاشم والتطرف والافكار الهدامة للوطن… لابد ان نفعل ذلك في ملاعب كرة القدم بالقري والمراكز الشبابية …وان يكون لنا دور وخصوصا في شهر رمضان حيث السهر والجميع متواجد سواء في دوار العيلة او في مراكز الشباب …علينا ان يقوم الجميع بدورة ..الاحزاب لها دور… جمعيات المجتمع المدني… ايضا لها دور تقوم به …والكل في الاخر يصب في مصلحة الجميع …. ومصلحة مصر والقضاء علي التعصب والتطرف والافكار الخبيثة ….
حفظ الله مصر ارضا وشعبا وجيشا وشرطة .
كما حظر سليمان ان يتبني هذه المبادرة حزب سياسي او من يريد الظهور للظهور واخذ الصور فقط نريد ان يتبناها الشباب والقري والنجوع …نريد ان يقوم الاعلام بدوره الحقيقي نريد ان يكون الدور حقيقي وليس اخر…حفظ الله مصر والمصرين في الداخل والخارج …وتحيا مصر