كتبت صفاء عوده
تحيه تقدر لبلد قائدها تميز ولقب بامير الانسانيه تحية للكويت الحبيبه
حديثي هذا لأى دوله تدعم مصر فى هذه الفتره العصيبه وحديثي هذا بشكل عام و ليس بشكل خاص:
إن كنتي كدوله عربيه أو أجنبيه تدعم مصر فى هذه الفتره العصيبه فيجب عليكي ان تعلمي جيداً ان دعمك لمصر ليس من أجل السيطره على القرارات المصريه و السيطره على مصر داخلياً او خارجياً و تحريكها على طاولتك كقطع الشطرنج كيف تشاء
و متى تشاء … فيجب عليكم جميعاً ان تعلموا جيداً إنكم مشكورين على دعم مصر و لكن لن تدفع دوله مهما كانت علاقاتها وطيدة بمصر سم واحداً إلا ولها مصلحه فيه فلا تجعلوا مصلحتكم تنصب حول السيطره على القرارات المصريه و إحعلوها تنصب حول إنقاذ أنفسكم من الهلاك لو سقطت مصر .. ف ٩٠ مليون إنسان على هذه البقعه من الأرض يمثل خطوره أكبر من الخطورة النوويه .. فإن سقطت هذه الدوله لما بقت دوله على قيد الحياه فى الشرق الأوسط و أنتم جميعاً تعلمون ذلك عن يقين …
ولا ننسى أبداً أن مصر إلى هذا اليوم ومنذ لم يكن هناك دول عربيه أصلاً فى الشرق الأوسط بأكمله و أفريقيا سوى ٤ دول لم تتخلى أبداً عن أى من إخوانها و إلى يومنا هذا … فكما قال موشى ديان عن العرب كلمات لا أحب أن أذكرها و لكن فى أخرها قال لولا الجيش المصرى لما كان للعرب بقيه و لا ذكر فى العالم .. و الأمر ليس بترول أو مال .. الأمر هو عقيده قتاليه مترسخة منذ ٧٠٠٠ آلاف عام فى نفوس المصريين و فن قتالى لا تعرفه معظم الدول .. و حتى لليوم لم تطلب مصر أبداً السيطره على قرارات أى بلد و لا أى حكومه حتى قبل إن تصبح دوله .. ولو كانت هذه البلاد سقطت لما تأثرت مصر أبداً فى عزتها و قوتها … ولكن الدافع كان من أحل الدم الواحد و الإخوه … ولا ننسى الجيش الأول المصرى فى سوريا .. ولا حرب اليمن .. و لا حرب الخليج .. ولا دعم السودان .. ولا دعم ليبيا ليومنا هذا … ولا مجاعات الشرق الأوسط التى أنقذت مصر شعوب الخليج كلها من الجوع و العطش بالمعونات …
كل هذا لليوم لم يعايركم به المصريين .. لأننا بالنهايه أخوه و مهماً قال من يريد أن يقول .. ستظل مصر الحصن المنيع الذى يتلقى الصفعات و الضربات لحمايتكم و هذه هى الحقيقه سواء شئتم أم أبيتم …
وفى نهاية حديثي أكرر كلام الشيخ زايد رحمه الله … مصر هى حصن العرب المنيع فَلَو سقطت مصر فلا عرب بعدها … ودائما مساعدتنا بالدم والدم لا يعوض ولا يفدي بمال او جاه وكلمه كانت وما زالت لاي محتاج نحن علي اتم الاستعدا مسافة السكه واليوم تظهر المعادن الطيبه وتطفو المشاعر الاصيله لكل الدول ودائما الكويت سباقه بالامداد ويلحقها الاخوه وكل شريف لن يترك ام الدنيا
ولن تسقط مصر وستظل مرفوعة شامخة تحياتي
صفاء عوده
رئيسة المنظمة المصرية الدوليه للعلاقات الدوليه بالخارج