فى الوقت الذى يهتم فيه رجال الأمن والمباحث باستفتاء التعديلات الدستورية وكرتونات الاستفتاء والاجتماعات المستمرة مع الناس فى أقسام الشرطة وتجهيز أماكن وضع إلكرتونات التى ستوزع على الناخبين وكيفية توزيعها والعمل على إيجاد حالة من الزحام الشديد حول اللجان والاتفاق مع التجار ورجال الأعمال والأحزاب بعمل لافتات تأييد للتعديلات الدستورية والأنفاق على الاستفتاء ومصاريف الإعاشة بحجة أن هذا عمل وطنى مثله مثل التجنيد والذى يتخلف عن الدفع والأنفاق وتجهيز الكرتونات وتنزيل المواطنين يكون خائن للوطن ماشى ولكن السؤال ما علاقة رجال المباحث والشرطة بالأنتخابات والاستفتاءات ؟ اليس لهم واجب طنى عظيم وكبير وهو حماية المواطنين والمنشأت والتصدى للجريمة والمجرمين والإرهابيين الذين يهددون أمن وطننا من حين لأخر هل تواجدهم من أجل إرغام الناس على النزول والادلاء بالصوت وتخويف الناس ويكون شعار المرحلة ” سيب وانا أسيب “مع المسجلين وأصحاب القضايا والعاهات وإرغام التجار وأصحاب الأموال على الإنفاق ولو سلمنا أن هذه الإجراءات سليمه وواجبه وكويسة نأتى للسؤال الثانى أين مهام وواجبات رجال الأمن أين دورهم من أجل حماية البلد أين التواجد الأمنى فى الشارع؟ وأجيب على هذا السؤال بلسان عينى ولسان حال المواطنين لا يوجد ! الشرطة غابت من المشهد وتقاعست عن أداء واجبها ومن هنا .
جاءت خطط وطموحات تجار المخدرات وأصحاب الجريمة فى العودة والانتشار فى الفترة التى يعد فيها للاستفتاء على التعديلات الدستورية وانتشر الحشيش والفودو والأستروكس والأقراص المخدرة فى حين غفلة من رجال الأمن وانتشر الإتجار من خلال التوكتوك الذى أصبح وسيلة للبيع والتبادل السلعى لأنواع المخدرات ارحمونا يا سادة فكلنا مع الدولة ومع أى تعديلات او قرارات تهم الوطن ولكننا أيضا مع أمن الوطن والأستقرار وليرجع رجال الشرطة إلى عملهم ومهامهم وليختفوا من مشهد الأنتخابات والإستفتاءات الكلام ده له ناسه وعلى رأى المثل أعطوا العيش لخبازه.