بقلم سامح عرابي
فلولا الاختلاف لما سارت الحياه ولولا تنوع المخلوقات و الافكار و الاذواق و التوجهات لما تقدمنا بحياتنا ابدا
لذا الاختلاف اساس للحياه لا محاله و ينبع الاختلاف من اختلاف النشأه و الفكر و الظروف المحيطه و عوامل عده لذا فانك تجد أخين يختلافنا في فكرة رغم تشابه امور كثيرة بينهم لكن قد يكونوا اختلفوا في العلم الذي درسوه مثلا فادى لذلك
نستنتج مما سبق ان الاختلاف يتوقف على عدة عوامل معا او منفرده و ان الاختلاف سنه الحياه وامر لابد منه
لكن متى يكون الاختلاف ضار ليس نافع
فقط حين يدعي صاحب الرأي انه فقط الصحيح مهما أجتمع الجميع على خطأه و ايضا حين يدعي صاحب الرأي انه الرأي الوحيد رغم لابد ان يكون هناك اراء اخرى و ايضا حين يجبر صاحب رأي ما الاخرون على تبني رأيه قهرا او اجبار
لذا من الديمقراطيه اننا نتقبل اراء الاخرون وندع القرار للرأي الجمعي او الاجماع وبذلك نكون قد استوعبنا كل الاراء و اخترنا كمجتمع ما يناسبنا في الرأي
لننعم بثقافة الاختلاف التي تدفعنا للامام وتسير حياتنا لا التي ننقسم بها فنضعف فيزول وجودنا