كتب خالد شاطر
لم يحظ المرسى النهرى أمام قرية الرمادى التابعة لمركز إدفو شمال محافظة أسوان، منذ إنشائه، باهتمام المسئولين لتطويره، رغم أن معدية الرمادى بين قرى شرق النيل وغرب النيل بمركز إدفو، تخدم كثافة سكانية كبيرة وتعتبر أحد أهم نقاط عبور نهر النيل بادفو.
وبداية يقول محمد الهلاوى، من أهل قرية الرمادى التابعة لمركز ادفو، أن المرسى النهرى بقرية الرمادى منشأ منذ بداية الثمانينات ولم يتم تطويره إلا بمعرفة الأهالى وفى الناحية الشرقية لنهر لنيل تم تعديله مؤخرا مع أعمال تكاسى نهر النيل، مؤكدا أنهم لا يزالون يعتمدون فى عبورهم نهر النيل بواسطة لنش أهالى، وناشد بإيقاف القطارات المكيفة والمميزة بمحطة الرمادى المجاورة للمرسى النهرى مع انتظام عمل اللنشات النهرية لخدمة أهالى غرب النيل، وأن اللنش النهرى التابع للوحدة المحلية لا يزال متوقف وهناك مطالبه من الأهالى بسرعة تشغيله مضيفا أن هناك ترخيص مؤقت لهذا اللنش من الهيئة العامة للنقل النهرى لمدة ثلاثة شهور لكن يطالبون برخصة رسمية وليست مؤقتة وكذلك إعادة إنارة الشوارع فى المنطقة الواقعة شرق المعدية.