نار الشتاء مابين التدفئة وحرائق وخسائر بشريه وخسائر ماديه ومعنوية هكذا نجد أن فصل الشتاء والبرد بجعل الكثيرين يلجئون إلى إشعال النيران لأجل التدفئة نشهد يفرض نفسه فى معظم المنازل الريفية والأحوال بل أيضا فى كثيرا من الشوارع بالقصر والمدن ودائما ما يكون للنيران الغلبه على رغبات الإنسان وحاجته إلى الدفا من قلب النيران التى إذا توهجت التهمة اى شئ مهما كان من بشر او حيوان او منقولات وفى الايام الماضيه تعددت بلاغات الحرائق فى نواحي سوهاج ومن هذه البلاغات ما أبلغ به اللواء الدكتور حسن محمود مساعد وزير الداخليه مدير امن سوهاج من مأمور مركز اخميم حيث تبلغ لمركز شرطة أخميم من مستشفي سوهاج الجامعي بوصول المدعو رجب ع ا ا -سن 79 بالمعاش ويقيم دائرة مركز أخميم مصاباً ” حروق من الدرجات
الثانية والثالثة بنسبة 30 % بإنحاء متفرقة بالجسم ” بالانتقال والفحص من قبل قيادات الدفاع المدنى والبحث الجنائي وسؤاله قرر بأنه أثناء قيامه بالتدفئة علي موقد بلدي بالمنزل امتدت النيران لملابسهمما نتج عنه إصابته ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك وهكذا كانت نار التدفئة وراء اشتعال النيران بجسده وأحداث اصاباته وفى بلاغ اخر تبلغ لمركز شرطة سوهاج بنشوب حريق بمنزل بناحية روافع القصير دائرة المركز أنتقل مأمور وضباط المركز وقوات إدارة الحماية المدنية وباشراف اللواء عبد الحميد ابو موسى مدير المباحث وانتقال ضباط مباحث المركز بالفحص تبين نشوب الحريق بمنزل مكون من طابق واحد مشيد بالطوب الأبيض ومسقوف بالبوص وأفلاق النخيل ملك المدعو أسامة ا م – سن 48 عامل ويقيم بذات الناحية تم السيطرة علي الحريق وإخماده ” دون حدوث إصابات ” وبسؤال المذكور قرر بمضمون ما تقدم وأتهم نجله المدعو ماهر ا ا م- سن 22 عامل ويقيم بذات الناحية بإشعال الحريق بسبب خلافات عائلية بينهما وأضاف باحتراق كمية من البوص تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بأرتكاب الواقعة لذات السبب أخطرت الأدلــة الجنائيــة للمعاينــة الفنيــــة وهنا أصبحت النيران وسيلة للانتقام