بقلم / عمر لوريكي
مَهْمَا اللّيْلُ قَدْ جَحَدَا
جَادَتْ بِهَا شَفَتِي
وَالْقَلْبُ قَدْ جَمُدَا
لَوْلاَ الْغِيَابُ أَيَا شَمْسًا وَبَسْمَتَهَا
كُنّا مَعًا
وَكَتَبْنَا دَهْرَنَا رَغَدَا
..
دَهْرٌ يُعِيدُ حَكَايَانَا لِأَوّلِهَا
لِلَحْظَةٍ رَسَمَتْ حُبّا
سَمَا أَمَدَا
..
كُنْتِ الضّيَاءَ
أَنَارَتْ وَجْنَتَيْكِ وُجُودِي
وَالْتَقَتْ عَبَقًا أَنْفَاسُنَا كَمَدَا
..
كُنْتِ السّمَاءَ
وَكُنْتِ الْكَوْنَ يَحْمِلُهُ
وَكُنْتُ نَجْمَك
ِ وَابْنَ الْغَيْمِ يَا بَرَدَا
..
كُنْتِ الْبَعِيدَةُ
مُوسِيقَاكِ تَحْمِلُنِي
إِلَيْكِ عَزْفًا
وَلَمْ أَدْرِ الْهَوَى رَشَدَا
من ديوان: ماذا أرى في البعد؟