رغم ضخامتها وعظم شأنها عسكرياً . والأجواء التي عندما تكون لا يمكن أن تسمى إلا ” الحرب” أكدت وكالت تسنيم الإيرانية أنها ” مناورات الإقتدار” التي إنطلقت تحت شعار ” يا أبى الفضل العباس” وحسب تسنيم فأن مناورات سلاح الجو الإيراني. ستكون بمشاركة كل المؤسسة العسكرية الجوية في إيران . الجميع سيطير ويحط إستعداداً للحرب . والجميع حتما يعرف أن الحرب قد تكون غداً أو بعد الغد . فالخليج يحشد والولايات المتحدة تحشد والمعارضة الإيرانية تحشد .وتل أبيب حشدت منذ زمن وما خفي كان أعظم ؟
إسمها المرحلة الرئيسية من مناورات “فدائيو حريم الولاية 7” التي بدأت اليوم الفاتح من شهر نوفمبر تشرين الثاني 2017م . وقد إحتضنت قاعدة الشهيد باباني التي مقرها أصفهان حفلة الإفتتاح . وهي الإنطلاقة رقم سبعة لهذا الحدث العسكري الإيراني . يُذكر أن هذا اليوم يوافق عيد إندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر العظيم سنة1954م. التي كانت السبب الأكبر في حصول الجزائر على إستقلاله.
ولم تترك إيران في هذه المناورات النقائص . وجهزتها للنجاح عسكرياً . وزودتها بمتحدث بإسمها ” مسعود روزخوش ” الذي قال( سيتم خلال يومين إختبار العشرات من أنواع الطائرات المقاتلة والقاذفة للقنابل والشحن الثقيل والمتوسط والمزودة للوقود والإعتراضية والإستطلاعية والمسيرة .. وسيتم خلال هذه المناورة التدريب على الجهوزية والإختفاء والخداع الإلكترونيكي ).
وذكر روزخوش أنواع الطائرات التي ستحلق ليلا ونهارا في مناورات الإقتدار .وقال أنه ستثبت أنها قادرة على جمع معلومات حول أماكن محددة سابقاً . وأكد أن هذه ستكون مهمة طائرات من دون طيار .بالإضافة الى طائرات أخرى لجمع المعلومات والإشارات الإلكترونية تابعة للجيش الإيراني.