كتب لزهر دخان
أردتُ في هذه الحلقة من حلقات برنامج إقرأ حول . تقديم الروائي والقاص علاء الدين حسو . الذي إسمه أيضاً الكاتب المسرحى . وهو من أبناء مدينة المتنبي ومدينة كل شعراء الأرض ، مدينة حلب السورية.
هذا الفنان السوري الذي يقيم حالياً في مدينة غازي عنتاب التركية الحودية . حصل على إجازة بالهندسة الإلكترونية من جامعة حلب سنة 1992م .وهو من بين كتاب العرب البارعين في تركيب القصص والروايات. بأسلوب حديث يتحدث من فرط الحداثة . عن كل ما يود إصاله للقاريء بأسلوب رجل يعمل كمدير للمكتب الثقافي لمنظمة منبر الشام. وهي منظمة قيد التسجيل . وهي ممثل منبر الأناضول – الذي يضم أكثر من 80 جمعية ومنظمة مدنية تركية في الثقافة والتعليم والدعوة والاغاثة والرعاية الصحية والتوعية – في الداخل السوري.
ونجد في أعمال حسو خصوصاً رواية فلعة إبن خلدون . نجد تأثره بتركيا لغة وأدباً . وسبق له و ترجم كتاب الوعي والمعرفة عن اللغة التركية . الكتاب الذي يتحدث عن بناء مجتمع إسلامي معتدل منفتح وفق منظومة فكرية وإقتصادية وإجتماعية وتقافية جديدة على منهج التوحيد والدين الإسلامي الصحيح المنفتح . وهذا الكتاب صدر في شباط 2015م .
ونال حسو تكريما في العام 2009 م .عندما أدرج إسمه ضمن قائمة أحسن الكتاب في سنة 2009م . في مسابقة من تنظيم شعبة الكتاب والأدباء بمنتدى الصحافة العالمية عن أسماء
ويقول حسو سبق لي وترجمت بعض القصص. ومنها المنشورة إلكترونياً باللغة الفرنسية والإنكليزية ، في مواقع إلكترونية و في كتب إلكترونية.
وحصدت قصصه الجائزة الثانية في سنتي 1990و1993. في مشاركاته في مسابقات مدينة حلب .
وفي سنة عام 2006 م نال الجائزة الثانية عن قصته دوران . وكانت المناسبة مسابقة نقابة المعلمين بحلب
ومن بين كتبه المطبوعة:
عمى ألوان عن دار نون في حلب عام 2011م
.كتاب بوسع قلبي باللغتين العربية والبولونية بإشراف وترجمة الدكتور يوسف شحادة
ولحسو أعمال أخرى منها رواية ( مثلث العزلة) التي صدرت في ربيع 2015م عن دار صفصاف في مصر .
بينما نشرت له دار حروف منثورة كتبه الإلكترونية ومنها قلعة إبن خلدون ، ومجموعة قصصية بعنوان تفسير إختفاء فوزي المشفتر ، وطبعة ثانية إلكترونية عن المجموعة الأولى عمى ألوان .
كما نشرت له نفس الدار المصرية للنشر الإلكتروني بقيادة ورعاية مؤسسها الأديب المصري مروان محمد . نشرت له أعمالاً أخرى منها : مسرحية فرهاد وشيرين ومسرحية عندما تنبت الياسمين في الصحراء في دار حروف منثورة أواخر عام 2014م.