كتب :على الصاوى
يأتى العيد علينا بالسعاده والأفراح، لكن فى سوريا يأتيهم بالدم والأتراح ،وبعد ما كانت ثياب العيد بهجه تضيئ نفوس الأطفال ،تحولت إلى أكفان يدثرون بها أجسادهم الضعيفه، بعدما قضى القصف الروسي على براءتهم لتموت معهم البهجة والأمال.
فقد راح ضحيه القصف الروسي اليوم الطفلين عبد الله وعبد الرحمن طفور من بلدة دوما ،بعدما استهدفت الطائرات منزلهم اليوم للمره الثانيه، فلقد تعرض المنزل للقصف فى وقت سابق لكنه لم يخلف أى إصابات، لكن هذه المره أراد الله أن يكرم هذا البيت ويصطفى منه شهيدين ليكونا شفعاء لوالديهم عند الله يوم القيامه ، رحم الله الطفلين وتقبلهما الله عنده من الشهداء