كتب /أحمد بدير
قصيده :ملامح شخص حزين
المضحك فعلا ف حياتك
إنها تفاهات
تتعلق بيهم أكتر م اللازم
بيكونوا أوقات /بيكونوا فترات
وبتخلص فجأه وبتسيبك
والحزن معشش ف ملامحك
يغلطوا بتسامح
تغلط… ولا واحد بيسامحك
وحياتك صبحت ك الاتي
10 الصبح تقوم م النوم
جسمك كسلاان / شكلك مهموم
أمك بتقول مالك يابني
:معلش ياحاجه – قايم لسه من النوم
بتقضي نهارك وبترجع
نفس مكان الامس الجارح
حيث المزيكا وعزف الناي
وسجاير لسه بترميها مع كوب الشاي
ومحدش ف الدنيا دي سامع
صرخات القلب المكسوره
نبضات القلب المقهوره
الواضح بس أمام الكل
إن جنابك باين يدحك ف الصوره
..
الواقع مفهوش تفاصيل
غير شخص حزين
قاعد علي كرسي لوحده بعيد
ومعاه ورقتين بالتحديد
الاولي مجرد أحلامه
كان حد جميل جدا يعني
يحلم يبقي ف يوم شاعر
وف اخر الورقه كاتب سطرين
كل اللي بحبه يودعني
وأنا قلبي يميل
كل اللي بحبه بيكسرني
ومازلت حزين
…
الورقه التانيه/دي أحزانه
يحلم بصديق ” يفضل ف الضيق
او حضن غريب
يعالج مره ف أوجاعه
وف نص الورقه لاخر سطر
وبخط عريض هيبان ف الشطر
عنوانه….
إنسي اللي سابوك… وحاول ترتاح
إفهم ياعبيط
هما سابوك …. لما شافوك
واحد غلبان … قاموا قتلوك
ف إسمعني بجد كفايه نواح
الوحده بقت ف زمنا سلاح
جرب ترتاح
وبيختم كلاماته بكسره
وبخط طويل
علي آخر جزء من الورقه
”” مازلت حزين””
ف ياريت لو تتعلموا من أخطائي
وتكونوا فاهمين
وبسرعه حياتك تتحول
من ابيض فاتح /لسواد كاتم
مش ظاهر يعني من الاول
…
إياك تتعلق بالسايب وتكون متساب
أو تبني حياتك بوجوده
دلوقتي أهو غاب .