أحمد عزيز كنعان
أيقونة العمر…
دفاترُ الأمسِ كالأقمــــــارِ تُهديني
مَسرى القلوبِ إلى من كان يرويني
هَجَّـأتُ وَجهـَكِ فـي أُولـى دفاتـرِهِ
فراح يُربِكُ بالأشــــــواقِ تشريني
أيقونةَ العمرِ كَم° نَامَت° على ظَمـَأٍ
عـينٌ تُحــَاذِرُ مـن صبــحٍ يُفـاجيني
كم كان يقفزُ في الشـريانَ من حُلُمٍ
لمّا أراكِ ملاكاً يشـــــــتكي طيني
كنتِ الكريمةَ في حُســـنٍ يُواعدني
وكنتُ أُمسِكُ في شــــوقٍ يُجاريني
لمــّـاحةَ العينينِ لا عُـذري يُبرِّرُ لي
ما قد جَنَيتُ ولا صمتي ســيُرضيني
لذا أقـولُ … لعلّ البــــوحَ يحملني
لراحــــةِ الفكرِ ممّـا ظَـــلَّ يكويني
ولسـتُ أســـــألُ ممّا لسـتُ أملكُهُ
لكنَّ عِلمَكِ مــا في النفــسِ يكفيني
يا أنتِ .. وَجهُكِ ذِكـــرى لن أُغَادِرَهَا
حتّى أغادرَ في الدنيــــا بســاتيني
أرجو سُــــــعادَكِ أنّى كنتِ رائعتي
يا أقربَ الــوردِ في أقصـى أفانيني !!!!
أحمد عزيز كنعان
22/1/2018