شوقاً…وأفتنانا
نعم…. أعترِف
هو. الحبُ الذي أغوانا
فصرنا غرقي في لُجةِ هوانا
إنِسابَ الحنين الي ثنايانا
فرضخ قلبينا خضوعاً وأذعانا
أنتِ لي كَسَريان دمي
روحاً…. وكيانا
فأعلمي.. أنه…..
ليس لكِ غير قلبي
مأمناً…ومكانا
هو لكِ ملجأً..وأمانا
ماأغني الناس عنا
وعن الناسِ..ماأغنانا
ليتنا نرحل بأرضٍ
ليس فيها. سوانا
يتراقصُ قمرها
فرحاً..بلقيانا
دعينا ننسي الزمان وينسانا
وليصنع الكون تاجاً
من النجومِ فيهبُكِ إياها
بَسمتُكِ رَوح الحياة
فماأحلاكِ..وماأحلاها
كم كسفت الشمس خجلاً
فمحّياكِ أسطعُ من محّياها
يتواري القمر وجلاً
من نورِ. بهاكِ
بل يأبي الربيع أن يزدانا
يتنصتُ الطير.. جزلاً
من همس أرواحنا ونجوانا
يُصاغ الشعر من حرف أسمك
قافية. وأوزانا
كلما تقارب وصلك
زاد حبي عنفوانا
فيامن ألفّتَ بين قلبينا
زدنا.. قُرباً وجمالا
إلهي.. ندعوك أن أحفظ هوانا
فأنتَ.. القدير المستعانا