كتبت \ أميرة عبد الغفار
يحتضر كل يوم أهالي قرية الفقهاء القبلية التابعة لمركز ومدينة سيدي سالم محافظة كفرالشيخ من مكامير الفحم داخلها وثاثيرها السلبي علي حياة الصغير قبل الكبير والسؤلين يعلمون بها جيدآ لكن لا احد يبالي بأرواح هؤلاء المواطنين والجميع يجلس صامت علي عرشة ولا يستطيع ان ياخذ قرار في أرواح هؤلاء الأبرياء رغم أحقيتهم في العيش بكرامة كحياة باقي المواطنين المصريين فأزمة مكامير الفحم ليست وليدة اللحظة، لكنها لم تكن يومًا محل أزمة مثلما يحدث الآن، حيث انتشرت مكامير الفحم بشكل يهدد الصحة العامة وانتشار الأمراض الصدرية للجميع
وفي السياق ذاتة يوجد أكثر من 300 مكمورة فحم فى قرى الفقهاء القبلية وعلى مصرف كوم العش بين قرية السخاوى الشرقية والفقهاء القبلية بمركز سيدى سالم محافظة كفر الشيخ”.
بينما يستغيث محمود الجمل احد أهالي القرية بالمسؤلين من أجل انقاذهم من الموت بهذة الطريقة البشعة التي لايوافق عليها أي دين ولا انسانية فهم بشر وواجب المسؤل حمايتة وليس ضررة
ومن جانبة وجه صبري الصالحي احد أهالي القرية رسالة الي اعضاء مجلس النواب داخل المدينة وقال ذنب أطفالنا في أعناقكم ثم سأل هل مكامير الفحم والفقهاء القبلية خط احمر
وهنا ايضآ الأمين محمد جاويش وجة كلمة لاهالي القرية وقال لهم مادام لايرد عليكم مسؤل فالحل أن تتصدوا لهم بقوة ولا تنتظروا عضو مجلس ولا مسؤل اوقفوا هذا العمل الذي يتسبب في الضرر البالغ لكم وللبلاد المجاورة .