بقلم / السيد عيسى بلعلياء
الجزائر
وَأنتِ عَلَى حَافّةَ الْمُمْكِنِ
واقِفَهْ
يَضُجُّ كَيَانُكِ
يُبْرِقُ، يُرْعِدُ كَالعَاصِفَهْ.
سَيّدِي: هَلْ ترِيدُ ابْتِسَامَ الغِوَايَةِ
أوْ ضَحْكة زَائِفَهْ
أنا سَيِّدي فِي الهوَى
دَائما … أبدًا خَائِفَهْ
قنابِلُ الحُبّ ضَوْئِيَة كَاشِفَهْ
أنَا آسِفَهْ
قنابِل الحُبِّ انْشِطارِيَّة ٌنَاسِفَهْ
أنَا خَائِفَهْ
قنابلُ الحُبّ فَتَّاكَةٌ
وَفؤادي رَهيفٌ خفيفٌ ضعيف
يُجَرُّ سِراعاً الَى هُوَّةٍ جَارِفَهْ
أنَا عَارفَهْ
لَهيبُ العَبيرِ تُسَعِّرُهُ كَلِمَاتكَ
جَمْراً وَخَمْراً
وَتُوقِدُ لِي حُرْقَتِي النّازِفهْ
أنَا خَائِفهْ
فَقلبِي تَنَاسَلُ فِيهِ الجِرَاحُ وَتَتْرَى
تُفَرِّخُ لِي وَجْداً يَزيدُ اندِفَاعاً
فَتَباً …وَتَباً لِهَذِهِ العَاطِفَهْ
أنَا آسِفَهْ.
—————–