كتبت / عبيرهلال محمد
مصطفي حمدي محمد مساعد أبو زيد 22 عام جندي مصري شجاع محب لتراب بلده وشعبها للان حتي بعد فقدان بصره وضياع نور عينه الاثنين مع تشوه في الوجه وبتر في الذراعين أثناء أنفجار عبوه ناسغه به ف منطقة رفح بشمال سيناء أثناء تأديته للخدمة العسكرية حيث كان مجند بتاريخ 2016/4/2 وتم أصابته يوم 2017/6/8بعد محاولة ابعادها عن زملائه تم دخوله المستشفي العسكري لتلقي العلاج وظل فتره طويله
حيث قيمة ا لاصابه بنسبة 130% مما جعله عاجز تماما وتم انهاء خدمته بتاريخ 2017/8/13
وبحديثه مع الاستاذ أسماعيل أكد انه لاقي كل الاهتمام لأستعادة صحته وتم التأكيد من الاطباء علي أستكمال العلاج له وعدم تركه حيث يجب عمل عملية تجميل لوجه ووالاطراف الموضوعه مؤقتا له ما هي الا شكل لا يعاونه علي المعيشه ولا خدمة نفسه
وأكد ان مشكلته الأساسيه حاليا انه تقدم اهله بأوراقه لمحافظ الفيوم لكي يتابع حالته ويوافق علي توفير كشك له او مكان يوفر له شئ ثابت يعاونه مع المعا ش المصرف له وبصوت عاجز ناشده باحتياجه للذهاب خارج البلاد لاستكمال علاجه وانه يتمني ان يستطيع ان يري ولو بعين واحده وان تتحرك ولو أيد له تساعده علي خدمة نفسه وكان من واجب بلده والمحافظ عليه زيارته وتكريمه ورفع روحه المعنويه لانه شرف لها ولكل أهله
نعلم أن مصر لاتترك اولادها الذين ضحم باجسادهم ومستعدين كغيرهم بارواحهم فداء لها فلم تطلب منهم ان يقوموا بواجبهم بل هو دافع المحبه والولاء المعروف لد ي الجندي المصري فيجب ايضا ان لا تطلب حقوقهم
نناشد معه السادة المسؤلين وخاصه محافظ الفيوم سرعة النظر لحالته وتأكيد أن المصري غالي من غلو أسمك يامصر ولن يضع حقه وسط تباطئ البعض