كتبت : الهام برعي
الاربعاء : 19/7/2017
اتحدت منظمات وجمعيات خيرعالمية لمواجهة ما وصفتها الأمم المتحدة بأكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم منذ أكثر من سبعين عاما.
وحسب أسوتشيدبرس، يواجه أكثر من عشرين مليون شخص خطر المجاعة في تسع دول أفريقية واليمن،غير ان المنظمات الدولية متخوفة من حدوث مجاعة في جنوب السودان.
وتحدث ريتشارد شتيرنز رئيس مؤسسة “ورلد فيجن” التي تتخذ من مدينة فيدرال واي بولاية واشنطن مقرا لها، يقول إن تلك الأزمة غابت في خضم الجدل الدائر حول إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقال ستيرنز لصحيفة “سياتل تايمز” إن منظمات مثل “لجنة الإنقاذ الدولية” و”أنقذوا الأطفال” و”فيلق الرحمة” التي تتخذ من بورتلاند بولاية أوريغون مقرا لها، قررت التعاون معا في نداء غير مسبوق تطلقه هذا الأسبوع، بدلا من التنافس على جمع التبرعات.
وتضم مؤسسة “التحالف العالمي للاستجابة لحالات الطوارئ” كلا من موقعي تويت وجوجل كرعاة للمبادرة، كما قام النجم العالمي جورج كلوني بالأداء الصوتي المصاحب لتسجيل مصور للحملة.
في حين اخرعلي المستوي الاقليمي غياب تام لجمعيات والمؤسسات الانسانية او الحكومية العربية والافريقية. مع فقدان الوعي العربي وما قد تتسبب فيها المجاعات من مخاطرعلي المستوي الاقتصادي والاجتماعي وتاثيراتها السياسية علي التعاون الدولي ومع تشتت الدول العربية سياسيا مما يساهم في معاناة بعض شعوب المنطقة.
وتساهم الانقلابات العسكرية في دول افريقية الي نشوب الحروب التي تؤدي الي تشريد ملايين الاشخاص سنويا بسبب التناحر المستمر علي السلطة وكالعادة وبسبب الحروب يدمر الاقتصاد وتشرد الشعوب وتحدث المجاعات وتنتشر الامراض والاوبئة ويدفع تمنها الشعوب.
ونستغيث بالغرب لحل مشاكلنا سواء علي المستوي العربي او الاقليمي