كتب هشام صلاح
– هل ما نحن بصدده نوع من التنمر !؟ — الجواب /
نعم ، بل هوعين التنمر فحينما نحطم نفسية الطالب ومعنوياته ونجعل المستقبل فى عينه مظلما وذلك من خلال ما قام به بعض المعلمين – مع شديد الأسف – باستعرض القوة التعجيزية ووضع امتحانات لا تقيس المستويات المختلفة للطلاب ،
إذا فنحن أمام نوع من التنمر مارسه مع شديد الآسف بعض أولئك المعلمين ممن تملكته غريزة الثأر الشخصى على حساب الأبناء ، فنسى أو تناسى رسالته السامية
فلقد كشفت امتحانات الفصل الدراسى الأول عن مأساة حقيقة عاشها أبناؤنا الطلاب وبخاصة طلاب النقل بمرحلة التعليم الثانوى ومأساتهم ليست دربا من الخيال بل حقيقة وواقع مر عايشوه
فحينما قررت الوزارة إسناد امتحانات النقل للصفى الأول والثانى الثانوى إلى المديريات وهى بدورها أسندتها للادارات ومن ثم أتخذت الإدارات التعليمية قرارها بأن يتولى مشرفى كل مادة بالمدرسة وضع الامتحانات لطلابه وهنا كانت الكارثة وتراجيديا الواقع
وجد بعض المعلمين المكلفين بوضع الامتحانات الفرصة سانحة ومهيئة للانتقام من معلمى السناتر ومن طلابهم الذين تركوهم وفضلوا عليهم السناتربمعلميها ،
– ولم يتساءل أحدهم لماذا هجركم جموع الطلاب ؟ – ولماذا فضلت عليكم غيركم ؟
فكان قرارالانتقام والثأر بوضع امتحانات تعجيزية خلال امتحانات الفصل الدراسى الثانى وعلى ففى مادتى الفيزياء والرياضيات وجد الطلاب أنفسهم أمام ورقة امتحانية بعيدة كل البعد عن مواصفات الورقة الامتحانية بل وصل الأمر ببعضهم حد البكاء الهستيرى باللجنة والإغماء أحيانا أخرى وكان قرار أغلب الطلاب برفض الانتساب إلى القسم العلمى بعدما تحطمت إرادتهم وضاعت آمالهم
واكتملت فصول المسرحية الهزلية بظهورالنتيجة كاشفة عن تقديرضعيف للسواد الأعظم من الطلاب رغم أن مستواهم الحقيقى خلاف ذلك ولكنها ” إرادة الانتقام الأهوج ” لدى ضعاف النفوس من بعض المعلمين – مع شديد الأسف –
نرفع هذه القضية إلى السيد الاستاذ وكيل وزارة التعليم بالجيزة أشرف سلومه
ونثق فى عدالته ووقوفه بجانب قضية طلاب النقل بالمرحلة التعليم الثانوى العام بالجيزة