بقلم الشاعر أحمد رشدى
كان ديك فصيح … عمال يصيح
مع كل فجر وكله فُجر
ومعدش فارق جوه منه ده أذان
ولّا صياح يعلن بداية نور نهاره
وانهياره للفتن خلّاه يصدق انه محمى بشرع دينه
دين خياله اللى اترسم
على سبحة بترتل رياء
فى لسان حقيقته الاسم ديك المأذنة
والإثم عشق الذات بذات العين كحيلة
وكله حيلة
تعلب فى هيئة ديك حمل
والشرع حلل أربعة والخمسة جايز
لو قانون الجاذبية للصبية
يبقى هى الشرع سمعاً واحنا واجب لينا طاعة
المهم الديك يكبر للأذان وقت الصلاة
ويزيد خشوع فى الوصل بينه وبين الهه
لو تبان التمثلية
يفرد سجاجيد السلام
ويـإم بيك تسجد تلاقى الشوك شكوك
ما الكل فاسد قلبه عاصى
إلاهو وهو بس معصوم بظنه
ويصيح فصاحة تشوفه عالم والله عالم باللى جوه
فـ قلبه نوه تزيده قوه
فـ الصبية بتستغيث فايبنلها هو المغيث
مع انه غيث فيضان جحود
وفـ شرعه أمعن فـ النظر
مش منتظر منه يصون
الديك بعرفه تسأله يديك جواب
الإثم ليك …. لو ليه ثواب
آخر ديوكنا الفاضلين
جمع تعابين معجونين
من نفس طين جحره اللعين
فكر وقال نتدارى فين ..؟؟؟
نادى على الكتاكيت وجمع شملهم
والخدعة كانت فى الفلاش
صورة تشوفها من بعيد مليانة حب
الدين عباية بتترسم بسمة حنين
والسم مخلوط فى العسل
كتاكيت بتحلم تبنى بكرة بحلم بكر
وبرغم ان الديك بيكره بعضهم
جدد فى توب مليان نفاق
لاجل انه يبنى عشته فوق حلمهم
كتاكيتنا لسة صغيرين متشعلقين
فـ حبال طموح تنده فـ بكرة يكون أمان
وترفرف الأحلام على جناحهم
وريشهم يبقى حر
ديكنا اللى تاه بين الضباب رسم السحاب
ليهم بروح تشبه لروح حرباية سارحة فـ كل أرض
غير في لونه حتى قوله المهم صورته تبان برواز طيابة
ديكنا اتفتن والنفس زيف بتسن سيف مسنون بفعله للضلال
ديكنا بيموت بالبطئ والفجر قرب للظهور
مع كل موت تعابين بتجهز للاذان